كل التفاصيل مع الدكتورة نادية مهيري بن رحومة اخصائية الأمراض الصدرية و التنفسية والحساسية و استاذة بكلية الطب بتونس و أمينة المال بالجمعية التونسية للأمراض الصدرية والحساسية
في حوار حديث مع الدكتورة نادية مهيري بن رحومة على اذاعة اكسبريس اف ام، أخصائية الأمراض الصدرية والتنفسية والحساسية، وأستاذة بكلية الطب بتونس وأمينة المال بالجمعية التونسية للأمراض الصدرية والحساسية، تم تسليط الضوء على عدة قضايا صحية تهم المواطنين، خاصة في مجال الحساسية والأمراض التنفسية.
التلقيح ضد الحساسية: هل هو مناسب للجميع؟
أوضحت الدكتورة نادية أن التلقيح ضد الحساسية (العلاج المناعي) ليس مناسبًا لجميع المرضى. يُستخدم هذا النوع من العلاج في حالات محددة، مثل الحساسية الموسمية الشديدة أو الحساسية تجاه بعض المواد مثل الغبار أو وبر الحيوانات. يجب أن يتم تقييم الحالة من قبل طبيب مختص لتحديد مدى ملاءمة هذا العلاج للمريض، مع مراعاة الفوائد والمخاطر المحتملة.
هل الحساسية تؤدي إلى الربو عند الأطفال؟
تناولت الدكتورة نادية العلاقة بين الحساسية والربو، مشيرة إلى أن الحساسية قد تكون عاملًا مساهمًا في تطور الربو لدى الأطفال. الأطفال الذين يعانون من حساسية تجاه بعض المواد قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالربو، خاصة إذا لم يتم التحكم في أعراض الحساسية بشكل فعال. لذلك، من الضروري متابعة الحالة الصحية للأطفال المصابين بالحساسية واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة.
علاج الحساسية: هل هناك شفاء نهائي؟
أكدت الدكتورة نادية أن الحساسية ليست مرضًا يمكن الشفاء منه نهائيًا، ولكن يمكن التحكم في أعراضها بشكل فعال من خلال تجنب المحفزات واستخدام الأدوية المناسبة. العلاج المناعي قد يساعد في تقليل شدة الأعراض لدى بعض المرضى، لكنه لا يضمن الشفاء التام. التوعية والتثقيف الصحي يلعبان دورًا مهمًا في إدارة الحساسية والوقاية من مضاعفاتها.
نصائح للوقاية والتحكم في الحساسية
تجنب المحفزات: مثل الغبار، وبر الحيوانات، وحبوب اللقاح.
التهوية الجيدة: الحفاظ على نظافة المنزل وتهويته بانتظام.
استشارة الطبيب: للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاج مناسبة.
الالتزام بالعلاج: تناول الأدوية الموصوفة والالتزام بالإرشادات الطبية.
تُبرز هذه النصائح أهمية الوقاية والتدخل المبكر في إدارة الحساسية، مما يساهم في تحسين جودة حياة المرضى والحد من المضاعفات المحتملة.
Tags:
سكوبscoupe